جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة تقدم مشروع لانتهاء التلوث البترولى والسيطرة عليها بفصل الشمال عن الجنوب حفاظا على المليارات من الدولارات

الغردقة فى 6/10/2016 صادر رقم/ 130 السيد الفاضل عضو مجلس النواب الأستاذ حمادة غلاب مسئول لجنة البيئة بالمجلس الموقر تحية من مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر ، السادة الكرام أعضاء مجلس النواب الموقر ، السيد الوزير المحترم وزير البترول ، السيد الوزير المحترم وزير البيئة ، السيد الوزير المحترم وزير السياحة ، السيد الوزيرالمحترم وزير الزراعة والثروة السمكية ، نتشرف بعرض الآتى على سيادتكم :- نتقدم نحن جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر بعمل بيئى يمنع وصول التلوث البترولى الشبه يومى من شمال البحر الأحمر برأس غارب و حتى الجونة شمالاً بعمل حاجز مطاطى مزود بمواسير بلاستيكية قطرها يسع التلوث البترولى من زيوت وخلافه بنظام الاسكيمار شفط من البر لنقله إلى سيارات تنكر لإعادة استخدامه بالطرق الآمنة ، على أن يكون الحاجز العائم من مكان ضحل من الشاطىء وعلى أن لا يعيق حركة الملاحة البحرية حتى أصغر فلوكة صيد ، أى لايمر منها أى شىء أو عوالق بحرىة إطلاقًا و يخصص بمعرفة المحافظة ويصرح له من الأمانة العامة لوزارة الدفاع من خلال المحافظة لهذا العمل وتعين الجمعية أطقم عمل ومراقبة متواصلة خلال ال 24 ساعة يوميًا كمراقبين لرصد أى تلوث قادم من مناطق الشركات شمالاً .

وعلى أن توزع التكاليف لهذ العمل على الشركات كلها والوزارات المعنية حفاظًا على قطاع السياحة والفنادق والشواطىء والثروات السمكية والشعاب المرجانية وكلها كثروات قومية لاتقدر بالمال فى حالة الخسائر تكون مصر خاسرة وبهذا نكون كلنا خاسرون .

كما نحيط سيادتكم علمًا بأن المشروع البيئى يوجد بالكامل لدى مهندسين جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة ويقف قيد التنفيذ لنقص المورد المادى ، وأيضا التصاريح اللازمة فيجب أن نحصل على الكرت الأخضر من كل الجهات الحكومية حتى نحافظ على مليارات مصر المهدرة من جراء التلوث البترولى ، كما نحيط سيادتكم علمًا بأن البترول ثروة قومية مهما كان له من آثار سلبية إلا أنه مهم لاقتصاد البلاد واستخراجه أمر واجب لدفع الاقتصاد ، ولما له من أهمية قصوى . ولسيادتكم وافر الإحترام والتقدير ،،، رئيس مجلس الادارة حسن فؤاد الطيب “.