استغاثات من مدربين مصرين لقد كثرت شكاوى المدربين ومساعدين المدربين المنتمين لمنظمات الغوص الاجنبية من تحويل المبالغ بالعملات الاجنبية

استغاثات من مدربين مصرين لقد كثرت شكاوى المدربين ومساعدين المدربين المنتمين لمنظمات الغوص الاجنبية من تحويل المبالغ بالعملات الاجنبية لتجديد كارت مزاولة مهنة الغطس وللاسف وزارة السياحة المصرية تساعد على تحويل العملات للخارج بفرض قرار تجديد العضوية بالمنظمات الاجنبية للغوص مما ينهك الاقتصاد المصرى ويوجد على الاقل اكثر من مليون مدرب مصرى ومساعديهم بمناطق العمل السياحى وخدمات البترول للغطس الحرفى بجمعية المقاولين للغوص الحرفى ايمكا والتى تكلف الغواصين مبالغ طائلة بالعملة الصعبة وللاسف كل شركات البترول العربية والمصرية منها لاتعترف الا بها ونحن نرى جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة ان المنظمة المصرية العربية قريبا ترى النور وتوفر على الشباب كل العملات المتدفقة للخارج وتنخر فى الاقتصاد المصرى بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويساعد على ذلك بعض المغرضين من مشجعى الخارج بنظام عقدة الخواجة ومركب النقص لديهم وان مكتب السيد رئيس الوزراء ارسل للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لبحث الموضوع المقدم من قبل جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة كموضوع حيوى ومن واجب قومى ودافع وطنى لوقف نزيف تحويلات المدربين للخارج ويجب على اجهزة الدولة الوقوف بجانب المنظمة المصرية لخروجها من عنف الزجاجة وتسير فى مسار يخدم الاقتصاد المصرى والعربى وليس العكس وان لحسن الحظ ان المدربين المصرين العالمين ابدو استعدادهم للمساهمة فى المنظمة المصرية كواجب عليهم وعلينا جميعا امثال الكابتن الكبير مصطفى الصياد والكابتن الكبير ايضا محمود ابراهيم ويوجد مدربين كثر تمثل المنظمات الاجنبية ولكن حين ينادى الوطن نترك الجميع وناتفت لنداء الوطن وخدمة ابنائه من المدربين ومساعدين المدربين وكل الغواصين المحترفين