حسن فؤاد الطيب والاسفنج البحرى لعلاج كثيرا من الامراض ومنها السرطان
يقوم علماء بلغوص في أعماق البحر بهدف استخراج عينات من الإسفنج البحريوإجراء بحوث علمية عليها.
الإسفنج هو في الواقع حيوان بحري يعيش في قاع المحيطات.
العلماء يبحثون تحديدا على نوع من الإسفنج اسمه “كرامب كرامب” لأنه ينتج جزيئات يمكن تحويلها الى أدوية.
العلماء يبحثون تحديدا على نوع من الإسفنج اسمه “كرامب كرامب” لأنه ينتج جزيئات يمكن تحويلها الى أدوية.
لون هذا الإسفنج يكون أحمرا فاقعا ونظرا لإلتصاقه بالصخور فإن عملية فصلة تتطلب سكاكين ومطارق خاصة، ذلك أن العلماء يسعون إلى استخراجه حيا.
يتم إحضار الإسفنج في حاويات خاصة تحتوي على مياه البحر، ثم تحفظ في هذه الحاضنة في درجة حرارية مناسبة لبقائه على قيد الحياة.
يتم إحضار الإسفنج في حاويات خاصة تحتوي على مياه البحر، ثم تحفظ في هذه الحاضنة في درجة حرارية مناسبة لبقائه على قيد الحياة.
وسوف نسعى الى توفير الظروف الملائمة لإنتاج أكبر كمية ممكنة من الجزيئات أي أننا سنوفر درجة حرارة مياه مناسبة والضوء المناسب.. كما سننظم عملية تدفق المياه القادمة مباشرة من البحر،
ثم نتعمد اتلاف الأنسجة الخارجية للإسفنج البحري بطريقة منتظمة، لأن الإسفنج سيحاول الدفاع عن نفسه من خلال إخراج جزيئات في الماء،
عندها نتولى نحن جمع هذه الجزيئات وتحليلها في المختبر.
ثم نتعمد اتلاف الأنسجة الخارجية للإسفنج البحري بطريقة منتظمة، لأن الإسفنج سيحاول الدفاع عن نفسه من خلال إخراج جزيئات في الماء،
عندها نتولى نحن جمع هذه الجزيئات وتحليلها في المختبر.
كل هذه العملية تتم في اطار مشروع “بامبو” الأوروبي وبإشراف معهد “ليميريك للتكنلوجيا” في ايرلندا، الهدف منه هو انتاج مستدام للأدوية اعتمادا على الثروات البحرية.
يتم إحضار الجزيئات إلى المختبر لتحليلها وتنقيتها. كل جزيئة من هذه الجزيئات يمكن استخدامها لتطبيقات علاجية مختلفة، كعلاج مرض السرطان ومرض الزهايمر والشلل الرعاشي، كما يمكن استخدامها كمضادات للجراثيم والفطريات. يقول الصحافي كلاوديو روكو من يورونيوز:“لماذا تركزون على الجزيئات المستخرجة من الكائنات البحرية بدلا من أنواع أخرى من الكائنات الحية؟”
فيجيبه هذا الباحث:“البيئة البحرية بيئة متميزة، بمعنى أنها بيئة تحتوي على حيوانات ملتصقة بالصخور وللدفاع عن نفسها، تضطر لإنتاج جزيئات نشطة.
لإنتاج كمية كبيرة من هذه الجزيئات طورنا عملية صديقة للبيئة مقارنة بطرق انتاج أخرى تعتمد على التركيب الكيميائي. العملية التي نقوم بها تسعى إلى المحافظة على حياة هذا الكائن الحي أي الإسفنج لأننا نقوم فقط باستخراج الجزيئات من ماء البحر.”
في السنوات الأخيرة، توجهت أنظار العلماء إلى أعماق البحار والمحيطات للبحث عن مصادر أدوية وعقاقير جديدة وركزوا اهتمامهم على كائنات بحرية معينة مثل الإسفنج البحري فالجزيئات التي ينتجها للدفاع عن نفسه قد تتحول إلى مكونات أساسية لصنع أدوية المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق