فسيلوجيه اخطار الغوص// حسن فؤاد الطيب
فسيلوجيه اخطار الغوص// حسن فؤاد الطيب
هنا سوف أقوم بإذن الله بعرض مشاكل تطبيقات
الغوص الحركيه والفسيلوجيه
وطرق علاجها كسلسله بحسب ما إطلعت وقرأت من ابحاث علميه مقننه في هذا المجال ولانريد منكم سوى الدعاء بظهر الغيب لنا بجنات النعيم . ملاحضه آنا لست غواص او متدرب غوص لكن من عادتي دائما قبل أن أبدأ أي تجربه أن أنغمس في البحث عن جميع المعلومات عنها قبل البدء فيها و لأني مهتم بالغوص ومتحمس له منذ حوالي خمس سنوات لولا ضروف الحياه والعمل التي تحدني عن البدء بالتدرب كلما نويت ذلك لذلك فكل ما ستقرأون هو جهد شخصي بحت غير منقول وحصري للمكشات ترجمه لمقالات علميه أجنبيه تراكمت وتجمعت لدي ومنذ فتره وفي خاطري أن أترجمها لأحبيتي الذين سمحت لهم ضروفهم بالإنطلاق في مشوار الغوص ------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم إن استكشاف البيئات المائيه لأبحاث والرياضيه في إزدياد . وهناك حوالي ٧ مليون شخص غواص على مستوى العالم حصلوا على تدريبات غوص و٥٠٠ ألف متدرب جديد سنويا حول العالم يتدربون على ممارسه الغوص . ومع هذه الأرقام من الممارسين للغوص فإن أرقام المشاكل الصحيه المسجله و التي تنجم عن الغوص شائعه وكبيره . ففي الولايات الممتحده الأمريكيه هناك أكثر من ألف حالة تسجل سنويا لمضاعفات تغيرات الضغط . الغواصون يتعرضون لمشاكل فسيلواجيه كثيره نتيجه الضغط والغوص في البيئه المائيه والتي تشمل : التسمم بغازات التنفس ، المشاكل التنفسيه نتيجه زياده كثافه الغازات اثناء الغوص ، هبوط درجه حراره الجسم بسبببروده الماء ، واخيرا تكون الفقاعات الهوائيه في الدم .... لذلك فإن فهم طبيعه الجسم والفسيلوجيه التي تحصل بها هذه المشاكل الصحيحه هي ضروره يجب ان يعرفها كل غواص . مدخل : التهاب الأذن الوسطى بتغير الضغط االمفاجىء barotrauma Decompression Sickness إصابات تخفيف الضغط . إن الغوص تحت المائي يعرض الجسم البشري إلى وضعه في بيئه تزيد من الضغوط المحيطه عليه والتي تخلتف مؤثراتها الفسيلوجيه على الجسد بحسب إختلاف العمق والضغط المائي على الجسم البشري ، ورغم هذه التحديات فإن الغطس بالاسطونات ذا شهره واسعه ، فبحسب سجلات منظمه بادي فإن هنالك أكثر من ٥٠٠ ألف غواص جدد يحصلون تصريح غوص من المنظمه حول العالم ويبلغ عدد المسجلين رسميا لديها حول العالم ٧ مليون غواص . ومع وجود التدريب الجيد والأجهزه الحديثه التي جعلت الغوص آمنا إلا أنه هناك معدل وغوص مسجل رسميا في أمريكا يبلغ ١٠٠ حاله وفاه في كل ١١٠٠ إصابه بأمراض إزاله آو تخفيف الضغط decompression illness وهذا في أمريكا فقط المصدر .# Vann RD, Freiberger JJ, Caruso JL, et al.. Report on decompression illness, diving fatalities and project diver exploration. DAN’s Annual Review of Recreational Scuba Diving 2005;1. التأثيرات الفيزيائيه والفسيلوجيه أثناء الغوص تحت الماء: جميع المشاكل الفسيلوجيه التي تصيب الغواص تكون نتيجة لي فيزيائيه الغمر بالماء والضغط المتزايد على الجسد البشري مع تزايد العمق .الغمر بالماء للجسم يسبب إعاده توزيع مركزي للدم في جسم الغواص والتي تكوننتجيه لبروده الماء التي تؤدي إلى رده فعل فسيلوجيه معروفه وهي إنقباض الإوعيه الدمويه في الجسم لتحافض على تدفق الدم في الاعضاء الرئيسيه، وهذا الانقباض سيحفز إنتاج هرمون antidiuretic hormone (ADH) المدر للبول أعزكم الله . والذي إنتج بزياده فإن الغواص سيصاب بحاله هبوط كميه الدم في الدوره الدمويه المعروفه عليما بي hypovolemia.ثم إن الغاز الموجود في الاسطوانات التي يتنفس منها الغواص هو غاز جاف مما قد يفاقم مشكله فقدان سؤاذل الجسم لدى الغواص . وإذا ما قارنا بين التغير في الضغط في تسلق الجبال والمرتفاعات والتغير الضغط في الغطس تحت الماء فإن الغطس تحت الماء يولد قوى ضغط كبيره جدا جدا مقارنه بتسلق المرتفعات .فإذا كان الضغط فوق قمه إيفرست كأعله قمه على سطح الأرض حينما نصعد ٨٥٠٠ متر لقمه الجبل يكون الضغط في القمه تقريبا ثلث الضغط الجوي عن سطح البحر تقريبا ٣٣ كيلوا باسكال ، فإن قيمه الضغط الجوي لونزلنا تحت الماء بنفس هذا المقدار ( ٨٥٠٠ متر) هي ألف ضعظ للقيمه الضغط الجوي عند سطح البحر وهذا فرق رهيب جدا .فكلما نزلنا ١٠ متر تحت الماء زاد الضغط الجوي على جسم الغطاس بمقدار ١ ضغط جوي عند سطح البحر .وإن لهذه التغيرات الضغطيه لها تأثيرات حتميه على طبيعه الغازات التي يتنفسها الغواص. فبحسب قانون دالتون الشهير للغازات فإن الضغط الجزي للغازات التي يتنفسها الغواص سيزيد بزياده العمق وكلما زاد الضغط الجزئي لهذه الغازا آصبح من الصعب ذوبان هذه الغازات في الدم ليستفيد منها الجسم كما يستفيد منها عندما تكون قيمة الضغطالجزئي للغازات التنفسيه منخفض . والنتيجه الإختناق ليس لعدم وجود الغاز أو إنقطاعه بل لعدم قدته على الذوبان في في الدم بسبب إرتفاع قيمته الضغط الجزئي له (أرجوا ملاحضه حجم الرئه وقيم الضغط الجزئي كلما زاد العمق) التغير الفسيلوجي الاخر هو آنه مع زياده الضغط الحاصل على الجسد البشري فإن الغازات الغير متنفسه سوف تملاء الفاراغات بين الانسجه فتره وجود هذا الضغط وحينما يبدأ الغواص بالصعود السريع من الماء فإن إزاله الضغط عن جسده ستؤدي إلى تمدد هذه الغازات بسرعه فتزيد الفراغات بين الانسجه وهذه خطيره جدا ومؤلمه جدا وتؤدي للوفاة بقدر خطورتها .إن تزايد الضعط على الغواص يأتي متزامنا مع تزايد كثافه الغازات وبإجتماع هاتين المسألتين فأن كفائه الجهاز التنفسي لدى الانسنا وقدرته على العمل تقل وتضعف بقدر الزياده بهمها ( العمق ، وكثافه الغازات تحت الماء ) وستزيد من صعوبه التنفس عبر المجاري التنفسيه ، وتزيد من الجهد التنفسي وهذه الزياده في الجهد التفسي هي احد العوامل التي تحد من قدره الكائن البشري من النزول الى اعماق اكبر .لذلك يتم استخدام خليط من الاكسجين والهليوم لتنسفس في الغطسات العميقه نظرا لخفه كثافتهما في تكل الاعماق مقارنه بالهواء العادي ورغم هذا فإنها لا يمكن التنفس بها تحت اكثر من ٥٠ متر تحت الماء .اكتشف هناك أيضا أن الهيدوجين حاليا يمكن أن يخلط مع الاكسجين لنزول إلى أعماق أكبر لكن نضرا لتأثيره على الجهاز العصبي فلا ينصح بالغوص بخليط الاكسجين والهيدوجين. المصدر :Benuet P B, Elliot D H, eds. The physiology and medicine of diving. Balliere Tindall, 1982:11 وإذا ما تغاضينا عن صعوبه التنفس او عدم قدم قدره الجهاز التنفسي كلما نزلنا إلى الاعماق فإن هناك خطرا أكبر من هذا بكثير وهو أن ألانجسه في الجسم كما هو معلوم تسهلك الاكسجين لإنتاج الطاقه وتطرد ثاني اكسيد الكربون تمام ، لكن الذي يحصل عند هذه الاعماق كلما زاد النزول والضغط وكثافه الغازات وعدم قدره الرئه على العمل فإن الأنسجه في الجسم ستبدأ في إستهلاك ثاني اكسيد الكربون بدلا من الاكسجين وهذا ما أدى إلى وفات الكثير من الغواصين بالتسمم بثاني أكسيد الكربون .المشكله الفسيلوجيه الاخيره هي مسأله إتزان حراره الجسم :فإن احدى المشاكل التي لا يجب آن يغفل عنها الغواص درجه حراره جسمه . فبسبب إنغماسه في الماء وإلتصاق الماء بجميع جسده فإذا لم ينتبه الغواص لذلك فسيؤدي إلي هبوط خطير في درجه حراره جسمه . المصدر:Camporesi EM, Bosco G. In: Brubakk A, Neuman T, eds. Bennet and Elliott’s physiology and medicine of diving . London: Elsevier Science, 2003:95–96. وهنا نتوقف مع كل الموده على آمل إكمال الموضوع بالجديد في أقرب فسيلوجيه تأثيرات غازات الغوص وخواصها إذا كان التزود بإسطوانات الغاز هو أمر لا بد منه للغوص تحت الماء لكي يتم التنفس بها ، فإن هذا الغازات في ضروف الغوص الذي يؤدي إلى رفع الضغط الجزي للغازات كلما زاد العمق لا يمكن ان تكون آمنه مطلقا و بلا خطوره على الغواص . فالأكسجين يصبح غاز سام حينما ترتفع قيمة الضغط الجزيئي له وهذه الزياده في قيمة الضغط كما ذكرنا سابقا تأتي نتيجة لزيادة شيئين العمق والضغط وبالتالي ترتفع قيمة الضغط الجزئي للأكسجين فيصبح سام بقدر زياده الضغط . والجدير بالذكر أنه ليس الاكسجين فقط يصبح سام في تلك الأعماق بل حتى الغازات الخامله مثل النيتروجين وهو غاز خامل بطبيعته ، يصبح سام أيضا تحت مؤثرات الغوص العميق . وبشكل عام ليس هناك غاز يعتبر هو الخيار الأفضل دائما في جميع حالات الغوص ولكن هناك عدة إعتبارات يجب أن تؤخذ في الحسبان وإذا جمعت هذه إلى هذه وتلك إلى تلك يرجح للغواص نوع الغاز المناسب للتلك الغوصه . وهذه الاعتبارات غالبا التي يجب ان تؤخذ في الحسبان لا تخرج عن ثلاث ١- معرفه تأثيرات هذا الغاز الفسيلوجيه اثناء التنفس في ذلك العمق ، ( وهذه النقطه ربما نعرج عليها بإستقلال ) ٢- العمق المتوقع النزول إليه ٣- الوقت الذي ستسغرق الغطسه .وغالبا غازات الغوص التي تستخدم هي : ١ - هواء جوي مضغوط كاللذي نتنفسه مكون من ( هواء جوي ، اوكسجين ، نيتروجين ) ٢- خليط هيليوم مع أوكسجين يسمى هيلولكس heliox ٣- خليط ثلاثي من هيليوم وأكسجين و نيتروجين يسمى تراي مكس trimix ٤ - خليط ثلاثي من هيليوم وأكسجين و نيتروجين لكن تركيز النيروجين فيه لا يقل عن ٨٠ ٪ يسمى nitrox ٤ - اوكسجين نقي ١٠٠ ٪ ------------------------------------------ وحتى نفصل القول في ذلك سنتحدث عن كل نوع بإستقلاليه الان مزاياه ومساوءه واستخداماته . النوع الأول هواء جوي مضغوط ميزته : رخيص الثمن ومتوفر دائما بكل مكان وكل وقت عيوبه : هو أن ذكرنا آنه يتكون من مكون من ( هواء جوي ، اوكسجين ، نيتروجين ) فعند النزول تحت عمق أكثر من ٣٠ م ستبدأ أثار تخديريه على الغواص من النيتروجين أي أن النيتروجين يبدأ يصبح غاز مخدر النتروجين أيضا عند النزول بهذا الغاز تحت ٥٠ م سيزيد الجهد التنفسي بشكل كبير على الغواص . إستخداماته : هو أكثر أنواع الغازات إستخدامات للغطسات الإعتياديه النوع الثاني أكسجين نقي ١٠٠ ٪ : مزاياه : قليل التأثيرات التخديرية عيوبه : تأثيراته على الجهاز العصبي المركزي لإنسان. إستخداماته : الغطسات العسكريه للقوى الخاصه . والغطسات التي محدوده بعمق من ٦ الى ٨ متر النوع الثالث الخليط الثلاثي من هيليوم وأكسجين و نيتروجين لكن تركيز النيروجين فيه ٨٠ ٪ يسمى nitrox مزاياه : يعطي الغواص فتره غوص أطول أولا ويقلل من فتره التدرج في الصعود وإزاحه الضغط ثانيا عيوبه : خطر التسمم بالاكسجين إذا إستخدم في عمق غير مناسب النوع الرابع خليط هيليوم مع أوكسجين يسمى هيلولكس heliox مزاياه: قليل التأثيرات التخديريه و ذو كثافه أقل . عيوبه : عالي الحراره وله تأثيرات على الجهاز العصبي وتكلفته العاليه استخداماته : يستخدم في الغوص العسكري و التجاري أعماق اكثر من ٥٠ متر النوع الخامس خليط ثلاثي من هيليوم وأكسجين و نيتروجين يسمى تراي مكس trimix مزاياه : قليل التأثيرات التخديريه قليل الكثافه لا يرفع الضغط أقل خطرا من ناحيه التسمم بالاكسجين عيوبه : غالي جدا وصعب جدا في تقنيا تصنيعه وخطر جدا إذا كان هناك أي خطأ استخداماته : يستخدم في الغوص العسكري و التجاري اعماق كثر من ٥٠ متر ---------------------------------------------------- وخلاصه الكلام ان لكل نوع من هذه الانواع من الغازات مشاكله السميه الخطره التي يجب ان يدركها الغواص لكل نوع قبل أن يقرر إستخدامه وأختم هذه الجزئيه من كلامي اليوم بما سأبدأ بالحديث عنه في الجزء القادم بإذن الله التسمم بالأكسجين والذي سأذكر أعراضه الان فقط التي قد تجتمع مع بعض او تكون على حده : ١ - دوار مع زوغان في البصر ٢- غثيان ، وشعور بالتخدر ٣- تشنج او تنميل في العضلات ٤- فقدان السيطره على النفس والهذيان احيان ٥- دوار وتلعثم وارتباك : التسمم بالأكسجين ( تعريف ) : هو حالة ناتجه عن التأثير السلبي لتنفس جزيئات الأكسجين ذات الضغط الجزئي المرتفع ( هل تذكرون الضغط الجزئي ماذا يعني !! ) يقصد بالضغط الجزئي تركيز تلك الغازات في محلول معين مثل الدم أو الماء. ويستعمل عادة الضغط الجزئي للتعبير عن وجود المادة في مخلوط بدلا عن إعطاء نسبة كمية المادة في المخلوط . ومن ضمن تلك المسائل أهمية معرفة نسب الغازات في الرئة ، وخصوصا للغواصين والطيارين. وكانت البداية الفعلية ل لتشخيص هذا الحالة آواخر القرن التاسع عشر . وفي الحالات المتأزمة قد تؤدي إلى تدمير الخلاياء والأنسجة الحية للجسم والوفاة. وأكثر ما يكون تأثير هذه الحالة على الجهاز العصبي والجهاز الرئوي والجهاز البصري . وذليك يكون نتيجة لتنفس أوكسجين ذو ضغط جزئي عالي يؤدي بالنتيجه إلى زيادة مضره في تركيز الأكسجين داخل الأنسجة.والتأثر الواقع على الجسم يكون بمقدار تعرض الجهاز العصبي المركزي والجهاز الرئوي لهذا التركيز الزائد من الأكسجين، فإن الجهاز العصبي المركزي يتضرر بالتعرض القصير زمنيا لأي زيادة في تركيز الأكسجين، أما الجهاز الرئوي فإنه على عكس الجهاز العصبي في الجسم فإنه يستطيع تحمل الزيادة فترة أطول بكثير من الجهاز العصبي . وحين يبدأ وضع التسمم بالأكسجين فإن له أعراض على الجسم أشهرها ما يلي ١- دوار مع زوغان في البصر ٢- غثيان ، وشعور بالتخدر ٣- تشنج او تنميل في العضلات ٤- فقدان السيطره على النفس والهذيان احيان ٥- دوار وتلعثم وارتباك وثم إذا ما طالت مدة زيادة تركيز الأكسجين في أنسجة الجسم يحصل لدينا انواع من التأثيرات السلبية على بعض أعضاء الجسم مثل تحطم جدار الخليه المعروف بإسم oxidative damage to cell membrane ويمكن شرح تحطم جدار الخلية بصورة لعبة البولنيج أعلاه فلو تخيلنا أن كره البولينج هذه هي إليكترون أكسجين زائد يدور في الجسم فإنه يحطم جدار الخلية ويدخل إلى الخلية ويحطم ال DNA كما تحطم كررة البولينج هذه قوارير البولينج . ٢- إنقباض للحويصلات الهوائية داخل الرئة collaps of lung alvoli كما في المستطيل الأيمن من الصورة. ٣-إنفصال للشبكية العين . وهو عبارة عن انفصال الطبقة الطلائية الصبغية عن الطبقة العصبية الداخلية للشبكية
الوضع الطبيعي للشبكية
انفصال للشبكية
4 - التشنج العضلي الجزئي أو الكلي للجسم ( seizures) ويمكننا تقسيم تأثيرات التسمم بالأكسجين عضوياً بالأعضاء التي تتأثر مباشرة : ١- الجهاز العصبي: ويشخص تأثره بي : التشنج وفقدان الوعي . وذلك إذا ما تعرض الجهاز العصبي لزيادة في الضغط الجزئي لأكسجين لقيمة أكبر من ١،٦ بار التي هي حوالي ٨ أضعاف القيمة الطبيعية وذلك لمدة حوالي من دقيقة واحدة إلى ٤٠ دقيقة فعندها يبدأ التأثير علي الجهاز العصبي . ٢ الجهاز الرئوي ويشخص بي : صعوبة في التنفس مع ألم في الصدر . ويكون ذلك حينما تتعرض الرئة لأكجسين ذوا ضغط جزئي قيمته 0.5 بار أي حوالي في ٥٠٪ فقط أكبر من المعدل الطبيعي ولمدة تتراوح من ٤ ساعات إلي ٢٢ ساعة وفي بعض الدراسات تقول أن الأعراض لا تبدأ في الظهور إلا بعد ١٤ ساعة . وحنيما ترتفع الضغط الجزئي للأكسجين إلى ٢ او ٣ بار أي ما يعادل ضعفين إلى ثلاث أضعاف المعدل الطبيعي، فإن أعراض التسمم الرئوي تظهر بعد ٣ ساعات فقط من بداية تعرض الرئة لضغط أكسجين جزئي عالي لاحظ أن الفرق بين قدرة الجهاز العصبي والجهاز الرئوي على تحمل زيادة الضغط الجزئي لأكسجين ٣- الجهاز البصري : إنفصال الشبيكة . وفي حالات متطرفة قد يلحق الضرر أنسجية وأعضاء أخرى من الجسم كالعظم والكلى ،ويجب أن يلاحظ الجميع أن التسمم بالأكسجين لايكون أبداً نتيجة لتنفس الهواء الجوى الطبيعي ،لأن قيمة الضغط الجزئي لأكسجين في الهواء الطبيعي ثابته لكن المشاكل تأتي من إستخدام خاطئ لأسطوانات الأكسجين يؤدي إلى زيادة مضرة لتركيز الأكسجين في الدم . ولأجل كل هذه الأخطار فإن هناك بروتوكولات صارمه لطرق استخدام الأكسجين لدى كل الأشخاص الذين قد يحتاجون لإستخدام الأكسجين أو إعطاء الأكسجين لغيرهم كالغواصين والطيارين والعاملين في العناية الفائقة للمواليد وغيرهم ،، وقد أظهرت صرامة هذه البروتوكولات اثراً إيجابيا في انخفاض الإصابات المسجلة بتسمم الأكجسين، ولأن الوقاية خير من العلاج فلعلنا نتناولها بشيء من التوضيح في موضوعنا إن التشنجات التي تحصل نتيجة لتسمم الجهاز العصبي بالأكسجين هي تشنجات لا شك أنها قاتله لكنها مقدور على تجنبها ، إن الغواص قد يعلم بالخبرة أنه أحينا قد تأتي التشجنات فجأة وبلا مقدمات سابقة إذا لم يأخذ الموضوع جدياً ثم يأتي بعدها فقدان للوعي داخل الماء . لذلك فإن من مميزات كمام الأكسجين الكامل والذي بالصورة ( حسب الترجمه لإسمه الإنجليزي فما أدري وش الإسم الدارج عندكم يا أهل الغوص ) المهم أنه من مميزات استخدام هذا الكمام أنه يقلل من خطورة فقدان الوعي عند حصول التشنجات تحت الماء للغواص . بحسب المصدر
لذلك
فإنه من الضروري جدا لمن يردون الغطس لأعماق
عالية أن يحسبوا اقصى مدة للغطسة التي يريد النزول لها قبل ان يتعرضوا لسمية الأكسجين لاتنسى: أنه بحسب قانون دالتون الشهير للغازات فإن الضغط الجزي للغازات التي يتنفسها الغواص سيزيد بزياده العمق . وكل إسطوانة ذات تركيز أوكسجين عالي يجب أن يكتب عليها بوضوح مقدار أقصى عمق ومدة صالحة لإستخدمها كما هو مسجل على هذه الإسطوانة التي بالصورة أدناه أنها تحتوي على أكسجين ذو ضغط جزئي ٣٦٪ ومدة غطس أقصاها ٢٨ دقيقة . وأختم بجدول تقريبي وضعته إدارة المحيطات الوطنية الأمريكية والتي تحدد الزمن الأقصى لكل قيمة ضغط أكسجين جزئي داخل الاسطوانه ( في الأعماق البسيطة ) مع ضغط ذوا قيمة 1,6 اقصى مدة 45 دقيقة ************ مع ضغط ذوا قيمة 1,5 اقصى مدة 120 دقيقة ************ مع ضغط ذوا قيمة 1,4 اقصى مدة 150 دقيقة ************ مع ضغط ذوا قيمة 1,3 اقصى مدة 180 دقيقة ************ مع ضغط ذوا قيمة 1,2 اقصى مدة 210 دقيقة وأخيرا آتمنى أن أكون وفقت في عرض ما فيه فائدة خلال هذه الجزء عن تسمم الأكسجين
فيسيلوجية الظغط والطفو
في البداية ، يجب أن نعرف ونتفق أن الظغط على جسم الغواص تحت الماء هو نتيجة لقوتين منفصلتين ولكن كلاهما يشكلان مع بعضهما قوة مؤثره واحدة على جسمه وهما : ١- وزن الماء فوق جسمه ( الممتد من نقطة مكان الغواص تحت الماء الى السطح ) ٢- وزن عمود الهواء فوق الماء ( والممتد من سطح الماء إلى نهاية الغلاف الجوي ) فكلما زاد العمق زاد وزن الماء فوق جسم الغواص والعكس صحيح . في منتصف القرن السابع عشر الميلادي قام العالم الإيطالي تروشلي بتحديد القيمه الطبيعة للظغط الجوي عبر التجربه التالية : قام تورشلي بملئ إنبوب زجاجي مفتوح من طرف واحد فقط بالزئبق ثم قام بقلب الإنبوب رأسآ على عقب ليقف بشكل عمودي داخل حوض زئبق ، وقد وجد تورشلي أن الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر 76 سم زئبق ووجد أن ارتفاع عمود الزئبق يقل كلما اتجهنا إلى الأعلى دلالة على انخفاض الضغط كما أنه يزيد كلما اتجهنا إلى الأسفل دلالة على ارتفاع الضغط، ويمكننا تعليل ذلك بأن عمود الهواء الجوي المؤثرعلى وحدة المساحات يكون أقل ارتفاعاً وبالتالي أقل ثقلاً وبالتالي أقل ضغطاً كلما اتجهنا للأعلى والعكس صحيح كلما اتجهنا إلى الأسفل يزداد ارتفاع عمود الهواء وبالتالي يزداد ثقله ويزداد ضغطه. هذه مقدمه لنعرف كيف بدأ اكتشاف ماهية الضغط كقوة وكيفية قياسه. على ذلك يجب أن تعرف أن الظغط الجوي عند سطح البحر في جميع أجزاء الكره الأرضية قيمته ثابته وهي : ١٠٣٣ جرام \ سم مربع ويجب أن تضع في حسبانك أن المساحة الكلية للجسم البشري تتراوح من ١٧ ألف إلي ١٨ ألف سم متر مربع وبحسبة رياضية ١٧ألف مضروبه في ١٠٣٣ = ١٧٥٦١ جرام ونقسمها على ١٠٠٠ لنحولها إلي كيلوا فيصبح إجمالي الظغط الواقع على الجسم البشري بحدود من ١٧ إلى ١٨ طن فوق جسمك من الهواء ولكننا لا نشعر به وتستطيع الكائنات وحيدة الخلية كالبكتيريا و الفيروسات أن تعيش وتنمو في بيئات ضغط ضعف الضغط الجوي الطبيعي آلاف المرات دون أن يحصل لها أي ضرر . إن الزيادة في الضغط على الجسم البشري تؤدي إلى حصول تغيرات فيزيائية وكيميائية في بنية الخلاياء البشريه . ولكن الغواص لا يشعر بالضغط الرهيب فوق جسمه لأن أنسجة الجسم البشري ٦٥٪ من مكوناتها هو الماء والذي يعطي هذه الخلايا مقاومة نوعا ما لكي لا تتحطم تحت الضغط الواقع عليها . وحينما يقوم الغواص بالنزول في الماء فإنه لا يشعر عادة في الزيادة في الضغط الحاصله على جسمه ولكنه بعد ذلك يشعر بصعوبة أثناء التنفس ذلك لأن ضغط الشهيق في الرئيتن يكون مساوي للضغط الماء على الجسم . ثم إن الغواص لا يشعر بالضغط ذات الضغط ولكنها سلسله تغيرات تحصل داخل جسمه نتيجه لزياده الضغط تؤدي بالنهاية إلى سلسلة من امراض الغوص . أنواع الضغط : الضغط الجوي : هو وزن عمود الهواء الممتد من نقطة ماء إلى نهاية الغلاف الجوي ، وهو يضغط على الجسم من جميع الإتجاهات بنفس المقدار ولذي هو ١،٠٣ كيلو جرام لكل سنتمتر مربع من الجسم البشري . الضغط الهيدروستاتيكي او( ضغط الموائع ) : هو وزن السائل الذي يضغط على كل جسم موجود داخل هذا السائل بنفس المقدار من جميع الاتجاهات ويختلف هذا الضغط بحسب نوع السائل الذي نغوص فيه ففي ماء البحر لكل ٩.٧٥ متر عمق يزيد الضغط على الجسم بمقدار واحد كيلوا وفي المياة الغذبة لكل ١٠ متر عمق يزيد الضفط على الجسم بمقدار واحد كيلوا الضغط المطلق = الضغط الجوي + الضغط الهيدروستاتيكي والأن سنتحدث عن أجهزه الجسم البشري حينما تقع تحت مؤثرات ضغط الماء أولا الجهاز الدوري الدموي : إن الجهاز الدوري الدموي يتكون من القلب و الذي يقوم بدور المضخه والأوعية الدموية التي تقوم بنقل الدم من وإلى القلب والتي تتكون من الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية . القلب يتكون من أربع حجيرات أذين أيمن وأذين أيسر وبطين أيمن وبطين أيسر ويشكل الأذين الأيمن مع البطين الأيمن مضخة الجسم التي تسقبل الدم القادم من الجسم عبر الأورده وترسله إلى الرئه وبعدما يصل الدم إلى الرئه وتتم عملية أكسدته وطرد ثاني أكسيد الكربون منه ،يعود الدم مجدداً إلى الأذين الأيسر والبطين الأيسر والذي يقوم بضخ الدم من القلب إلى أعضاء الجسم .هذا بإختصار شديد جدا دور ووظيفة الجهاز الدوري الدموي . وبسبب عدم إنتضام الضغط الواقع على الجسم البشري حينما يكون تحت الماء فإن للهذا الجهاز العديد من الخصائص التي يقوم بها ليكيف عمله بأقل ضرر ينتج عن هذا التغير في قيم الضغط المحيط بالجسد .فإذا زادت قيمة ضغط الماء على جسد الغواص فإن هذا الضغط سيعصر الدم الذي في الأطراف السفليه ( الأرجل ) ويصبح الدم تواجدة أقل في الأطراف السفلى ويقل ضغط الدم فيها . بينما يزيد الضغط في الأطراف العليا وهو مما يساعد في استراتيجة الجسد في الحفاظ على الدماغ دائما غنيا بالدم . ولكن إذا ما زاد الفرق بين الضغط المنخفض في الأرجل والضغط المرتفع في الأطراف العليا فإن هذا يزيد الجهد على عضلة القلب . الجهاز التنفسي : وضيفة الجهاز التنفسي هي مبادلة الغازات مع الهواء الجوى فهو يطلق ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي ويأخذ منه الأكسجين . ويمر الهواء خلال الشهيق خلال الأنف والفم ثم القصبة الهوائية ثم الرئة وفي خروجه يسلك نفس المسار والطريق . وكمية الهواء التي بإمكان الرئه استيعابها تختلف من شخص لأخر بحسب النشاط والتمارين للجهاز التنفسي لدى كل شخص . لكن بشكل عام أثناء الإسترخاء فإنه بإمكان الرئتين أخذ ٢،٥ لترا من الهواء وإستيعابها داخلها وهذه الكمية تعرف بكمية التنفس . وفي الغالب فإنه هناك ١٢٠٠ سم٣ من الهواء تبقى داخل الرئه في نهاية الزفير . ولا تخرج من الرئه إلا إذا كان هناك شيء يعصر الصدر بقوة . وحيث أن الرئه تقع في الصدر فإنه تم تجديد الهواء داخل الرئتين بواسطة ظواهر ميكانيكية،أولها حركة العضلات التنفسية التي تعمل على تغيير حجم القفص الصدري أثناء الشهيق والزفير ،والتغلب على مقاومة الممرات الهوائية والجنبة الرئوية.وتنقسم عملية التنفس إلى مرحلتين متتابعتين بشكل متلاحق ومستمر هما الشهيق والزفير: الشهيق :وهو عملية فاعلة، تتطلب جهدا من أعضاء الجهاز التنفسي، وخاصة العضلات لإدخال الهواء إلى الرئتين الحجاب الحاجز :تتقلص عضلة الحجاب الحاجز فتهبط للأسفل فيتسع القفص الصدري عمودياً أو طولياً ويقل الضغط داخل الرئتين إلى أن يصبح اقل من الضغط الجوي فيندفع الهواء داخلهما . العضلات الوربية الخارجية:وتعمل على رفع القص ودفعه للأمام مما يزيد من حجم القفص الصدري من الأمام للخلف وجانبياً . الزفير :وهو عملية سلبية أو تلقائية لا تتطلب جهدا لإخراج الهواء خارج الجسم ، وإنما تأتي كنتيجة حتمية لعملية الشهيق ولكن في الحالات الاضطرارية ،تتدخل عضلات البطن والعضلات الوربية الداخلية لتضيق القفص الصدري، فيرتفع الضغط داخل الرئتين فيطرد الهواء منهما عبر الممرات الهوائية خارج الجسم. معدّل التنفس: يكون وقت الشهيق أطول من وقت الزفير, كما نلاحظ لحظة توقف عند نهاية الشهيق. ويتراوح معدل التنفس عند الرجل السوي بين 13- 18 دورة في الدقيقة وفي المتوسط 16 دورة في الدقيقة ويزداد هذا المعدل في حالات الحرارة والعمل والانت ، وهو عند المرأة أكثر منه عند الرجل بدورتين وإن المشكلة الشائعه والتي تواجه هذا الجهاز التنفسي لدى الغواصين هو التعب والإجهاد الذي يشعرون به في عضلات التنفس ( عضلات الأضلاع والعنق ) نتيجة للجهد المضاعف الذي تبذله هذه العضلات لكي تجعل الرئه تتمدد لأخذ نفس جديد وذلك نتيجة للضغط الحاصل على الصدر ولكي أقرب الصورة لك حينما ينزل الغواص إلى عمق ٦٠ متر فإن الضغط الواقع على صدره يساوي ٦٠ \ ٩،٧٥ = ٦،١ كيلوا ولكي تجرب الضغط الواقع على صدر الغواص تحت هذا العمق قم بوضع ٦.١ كيلوا فوق صدر وحاول أن تتنفس لذلك من المهم جدا أن لا يستهان أبدا ببدلات مقاومة الضغط وأن تكون مناسبة للتحمل العمق الذي سينزل له الغواص حتى يحمي جهازه التفسي من الإجهاد الجهاز الهضمي : إن الجهاز الهضمي بشكل مختصر مكون من ثلاث أجزاء١- الفم والأسنان ٢- المعدة ٣- الأمعاء وإن النزول تحت الماء وتأثيرات ضغط الماء المتغيره تؤثر بشكل كبير على عمل هذا الجهاز ، حيث أن الجهد العضلي الكبير من جميع عضلات الجسم المبذول خلال الغوص والحركة تحت الماء وبالإضافة إلى الإنتباه والحذر الذهني الشديد من الغواص لكل ما يقوم به تحت الماء فإنه يتداخل ويقوم بلخبطة عمل هذا الجهاز . الجهاز العصبي : أما الجهاز العصبي فسيتعامل خلال الغوص مع عدم إنتضام في السيلات العصبيه من وإلى المستقبلات العصبيه لأن جسد الغواص يقع تحت مؤثر ضغط الماء على الجسد ويقع تحت مؤثر عامل الضغط النفسي المتمثل بالإنتباه والحيطه لكل شيء تحت الماء من الغواص كلاهما يجهدان الجهاز العصبي للغواص . ويجب أن لا ننسى ان أحد مشاكل التي تؤر مباشره على الجهاز العصبي وهي زيادة ثاني أكسيد الكروبون ونقص الأكسجين وكذلك زيادة الضغط الجزئى للغازايي الأكسجين والنيتروجين كلما زاد العمق مما يؤثر مباشرة على الجهاز العصبي . الأذن : إن الأذن هي العضو الذي يقوم بوظيفه السمع بجناب وظيفة الإتزان للجسم . وكلا الوظيفتين تجد ما يشوش عليها تحت الماء بسبب عدم قدة الغواص على موازنه ضغط الماء خارج جسمه مع الضغط الداخلي للأذن . وحينما ينزل الغواص تحت الماء مسافة ١-٢ متر عمق لا يوجد أي تأثير ٣ متر عمق الشعور بثقل في الأذن ٤ متر عمق ألم في الأذن٦-٧ متر عمق ألم يمتد من الأذن إلى الفك ٩-٨ متر عمق ألم شديد في الأذن ويشمل الرأس والشعور بالألم هو بسبب إنحاء الطبلة إلى داخل الأذن نتيجة لزيادة ضغط الماء على جدار الطبلة وهذه أهم مشاكل الأذن التي تنتج عن الغوص :إلتهاب الأذن الوسطى وإنفجار طبلة الأذن الجيوب الأنفية : إن الجيوب الأنفية هي فجوات في الرأس والوجه والفكين مملوئه بالهواء ومتصلة بالأنف بقناة مفتوحه وحينما يكون الشخص لدية مشاكل في الجيوب الأنفية فإنه هذا الإتصال بين الأنف والجيوب الأنفيه قد ينسد .وحينها يتنحصر الهواء الذي داخلها عندما ينزل الغواص تحت الماء يزيد ظغط الهواء في هذه الجيوب بسبب عدم قدرة هذا الهواء الذي في هذا الجيوب من الخروج من هذه الفجوات فتسبب آلاما وصداعا شديدآ للغواص
حسن فؤاد الطيب
|
تعليقات
إرسال تعليق